14
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسكندرية مؤخرًا، تحولت منطقة العجمي إلى مسرحٍ لفصلٍ مأساوي من فصول العنف والوحشية، أبطالها أشخاص لا تعرف الرحمة، عُرفت بين الأهالي بلقب “الأعور والأعرج”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــل..
بدأت الواقعة عندما تدخل شاب بسيط يعمل سائقًا لفضّ شجار قديم بين أحد الجناة وآخر، في محاولة منه لإنهاء الخصومة بشكل سلمي. لكن الخير الذي نواه، قوبل بشرٍ مطلق.
وخلال وقوفه أمام ورشة الميكانيكي لإصلاح سيارته، باغته أفراد العصابة، وهم يحملون أسلحة بيضاء، وانهالوا عليه بالطعنات، وقاموا باقتلاع عينيه بطريقة وحشية لا تخطر على بال. سقط الشاب غارقًا في دمائه، فيما كان المعتدون لا يكتفون بالقتل، بل قرروا توثيق جريمتهم بـ”صورة سيلفي” مروّعة، تظهرهم ملطخين بدماء ضحيتهم، وقد بدا عليهم الزهو بجريمتهم.

“الأعور وزميله”.. الصورة انتشرت كالنار في الهشيم، وأثارت موجة غضب عارمة عن طريق السوشيال ميديا، لتكون شاهدًا على مدى التوحش الذي يمكن أن يبلغه الإنسان.
ومن جانبه باشرت النيابة العامة باشرت التحقيق، بينما لا يزال الشارع السكندري يضج بالغضب.
والسؤال الذي يتردد على لسان الجميع: ما الذي أوصل شبابًا إلى هذا المستوى من الإجرام والتفاخر بالدم؟
أقرأ أيضا: وزير الزراعة: 200 مليار جنيه استثمارات قطاع الدواجن في مصر