تكثف مصر من جهودها لكي تتمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من أجل استخدامه محليا، وفي نفس الوقت من أجل تصديره كبديل عن الوقود الأحفوري في العديد من المجالات.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن جهود مصر للنهوض بالاقتصاد القومي.
أقرأ أيضا: للاحتياطي وتسهيلات الإنتاج.. مصر تعيد تسعير غاز الشركاء الأجانب
أهم مجالات الهيدروجين الأخضر
وتأتي على رأس المجالات التي تريد مصر أن تعتمد على الهيدروجين الأخضر فيها على سبيل المثال، الصناعة والطاقة، ومصر بالفعل نفذت خطوات كبيرة في هذه المجالات على الرغم من التحذيرات من إمكانية أن يكون لهذا الأمر تداعيات سلبية ف يحال عدم القدرة على تسويق الإنتاج.
إتفاقية مصرية فرنسية
تزامنا مع اليوم الثالث لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، عن توقيع إتفاقية مع فرنسا تقدر بـ 7 مليار يورو أي ما يعادل 7.68 مليار دولار، تلك الإتفاقية التي هدفها الأساسي بناء وتشغيل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ونشر مجلس الوزراء بيان رسمي جاء فيه : “تم توقيع اتفاقية تعاون لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر”.
تشجيع صناعة الهيدروجين
وعلى هامش توقيع الإتفاقية أكد وزير الصناعة والنقل كامل الوزير أن هذا الإتفاق يتم من أجل تشجيع وتعزيز الجهود التي تبذل من أجل توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع توفير مناخ استثماري مناسب، يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر.
وأكد كامل الوزير أن هذا المشروع يستهدف إنتاج مليون طن سنوي من الأمونيا الخضراء على 3 مراحل، موضحا أنه من المقرر أن يكون ذلك بدءا من 2029، من أجل دعم أهداف الدولة حيث توفير وقود نظيف لتموين السفن، بالإضافة إلى التصدير للأسواق العالمية”.
يشار إلى أن الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقودا منعدم الكربون، ويُنتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.