جهود تبذلها مصر على المستوى الداخلي من أجل تحسين أوضاعها الاقتصادية، لأن ذلك في النهاية سوف يصب في مصلحة المواطن أولا.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن جهود مصر لتحسين أوضاعها الاقتصادية.
أقرأ أيضا: 1.1 مليار دولار ارتفاعا في الصادرات.. آخر معدلات التجارة المتبادلة بين مصر وفرنسا
إتفاق مصري ألماني
أجرت مصر إتفاق مع ألمانيا لاستئجار سفينة “إنيرجوس باور”، التي ترسو حاليا في منطقة بحر البلطيق، وذلك لاستقبال شحنات الغاز المسال.
ووفقا لما ورد على وكالة ” بلومبرج” الاقتصادية” فإنه من المتوقع أن تصل السفينة لميناء السخنة مع حلول شهر يونيو المقبل.
وحدة التغويز الألمانية
وقالت الوكالة إن الجانبين المصري والألماني إتفقا على استئجار ما يعرف بـ”وحدة التغويز” الألمانية والتي تقوم بإعادة الغاز المسال إلى الحالة الغازية، موضحة أن مدة التأجير ستكون لـ 5 سنوات، وذلك للمساهمة في توفير احتياجات مصر من الغاز الطبيعي.
وتوفر سفينة التغويز نحو 500 مليون قدم مكعب غاز بشكل يومي، وتُقدّر القيمة الإيجارية للوحدة الألمانية بنحو 80 مليون دولار سنويا.
وأفادت “بلومبرج” أن الوحدة الجديدة تنضم لمحطات عائمة أخرى سبق واستأجرتها مصر، والتي تقوم باستقبال الغاز المسال، وإعادة تغوزيه وضخه بالشبكة القومية للغازات، وذلك من أجل توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء خلال أشهر الصيف المقبل.
استيراد الغاز المسال
جدير بالذكر أن وزارة البترول المصرية بدأت في إنشاء خط أنابيب غاز إضافي بميناء العين السخنة بالسويس، وتم ربطه بالشبكة القومية للغازات، وذلك لاستقبال الكميات الإضافية التي سيتم ضخها من الغاز الطبيعي الذي سيتم استقباله عبر مراكب التغويز.
وتنوي مصر مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2029-2030 من أجل توفير احتياجات البلاد، خاصة في ظل التناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج البلاد لـ 4.3 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي، حيث تبلغ الاحتياجات اليومية حوالي 6 مليارات قدم وتزيد في فصل الصيف.
استيراد الغاز مجددا
وجددت مصر خطوة استيراد الغاز المسال بداية من هذا العام 2025، بعد أن كانت متوقفة منذ 2018 وعادت فكرة استيراد الغاز مرة أخرة بعد ظهور اكتشافات جديدة للغاز، يتقدمها حقل ظهر.