مستويات الإشعاع.. نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من مقاطع الفيديو عبر منصاته الرقمية، قدمت جولة معمقة داخل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
اقرأ أيضا:بعد حادث طريق الواحات.. إجراءات الوقاية من تسرب الغاز في العقارات
مستويات الإشعاع في مصر

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفــــاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
واستعرضت هذه الفيديوهات كيفية عمل منظومة الرصد الإشعاعي النووي في مصر، والدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة في متابعة مستويات الأمان الإشعاعي على مدار الساعة، لا سيما في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة وتضمنت المقاطع لقاءً خاصًا مع الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
دور حيوي في حماية المواطنين والبيئة
خلال اللقاء، أكد الدكتور سامي شعبان أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تضطلع بمهمة تنظيم جميع الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، بهدف أساسي هو ضمان سلامة المواطنين وحماية البيئة.
وأوضح رئيس الهيئة أن عملهم لا يقتصر على المراقبة فحسب، بل يشمل مجموعة واسعة من المهام الرقابية والتنظيمية:
- متابعة ورصد الخلفية الإشعاعية: تتم هذه العملية عبر شبكة رصد متطورة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، لضمان الكشف المبكر عن أي تغيرات في المستويات الإشعاعية.
- إصدار الأدلة والمعايير الإرشادية: تضع الهيئة معايير صارمة للأنشطة المرخص لها، لضمان التزام جميع الجهات بأقصى درجات الأمان.
- مراجعة المستندات ومعاينة المواقع: تقوم الهيئة بمراجعة دقيقة لجميع المستندات المقدمة للحصول على التراخيص، وتنفذ معاينات ميدانية للمواقع التي تجرى فيها الأنشطة النووية أو الإشعاعية.
- تفتيش دوري معلن وغير معلن: يتم تنفيذ خطط تفتيش منتظمة، بعضها معلن ومخطط له والآخر غير معلن، لضمان الالتزام المستمر بمعايير الأمان.
تكثيف الرصد في ظل التصعيد الإقليمية
أوضحت الفيديوهات أن الهيئة قد كثفت من إجراءات الرصد والمراقبة في ظل التصعيد الإقليمي الأخير. ولم تقتصر مراقبتها على الشبكة المحلية داخل مصر فحسب، بل امتدت لتشمل الشبكات المنتشرة في عدد من الدول الإقليمية والدولية، مثل سوريا ودول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي. تتم هذه المراقبة على مدار الساعة، ويتم رفع تقارير دورية ومفصلة إلى رئاسة مجلس الوزراء بهذا الشأن، مما يعكس مستوى التنسيق والجاهزية القصوى التي تعمل بها الهيئة.
وكشفت المقاطع المنشورة عن امتلاك هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بنية تحتية قوية وهيكل تنظيمي متكامل.
يضم هذا الهيكل ثلاثة قطاعات رقابية رئيسية:
- قطاع أمان المنشآت النووية: مسؤول عن ضمان سلامة المنشآت النووية الكبرى.
- قطاع أمان المنشآت والمصادر الإشعاعية: يركز على سلامة التعامل مع المصادر الإشعاعية في مختلف القطاعات.
- قطاع ضمانات الأمن النووي: يعنى بالحماية من الاستخدامات غير المشروعة للمواد النووية.
بالإضافة إلى هذه القطاعات، تضم الهيئة إدارات داعمة حيوية مثل إدارة الجودة، الشؤون القانونية، مركز التميز، التعاون والعلاقات العامة، الدعم الفني والمعامل، ومركز تقييم الموقف، وغيرها من الإدارات التي تدعم العمل الرقابي الشامل.
كما تمتلك الهيئة معامل متقدمة مزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والقياسات الدقيقة، مما يدعم اتخاذ قرارات رقابية مستنيرة وموثوقة.
وتقدم الهيئة أيضًا الدعم الفني والتقني لهيئات رقابية أخرى على المستوى الوطني، مما يعزز قدرة مصر الإجمالية في مجال الأمن الإشعاعي.
الرقابة النووية والإشعاعية
وأكد الدكتور سامي شعبان أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تحظى بدعم كامل من الدولة المصرية ويتجسد هذا الدعم في التعاون الفني المستمر مع عدد من الشركاء الدوليين البارزين، وفي مقدمتهم روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، مما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير القدرات.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تبنّت منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة الأداء، تستند إلى مبادئ الحوكمة، لضمان الكفاءة والشفافية في العمل المؤسسي.
كما نوه بالدور الحيوي الذي يؤديه “مركز التميز” في تطوير وتنمية قدرات الكوادر الفنية العاملة بالهيئة، من خلال قياس الكفاءة المهنية وتحديد الاحتياجات التدريبية لكل قطاع بدقة.
اقرأ أيضا : 7 خطوات لحجز عيادات التأمين الصحي 2025
