مؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين.. توجه صباح الأحد 27 يوليو 2025 وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى مدينة نيويورك، للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والمُقرر انعقاده يومي 28 و29 يوليو.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى بوركينا فاسو في المحطة الثانية من جولته في غرب إفريقيا
مؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين

ويستعرض “كابيتال نيوز” في الســطور التالية التفــاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
تأتي هذه المشاركة في إطار دعم مصر المتواصل للقضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
سلسلة من اللقاءات الثنائية

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية المصري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين الدوليين، في محاولة لدفع المجتمع الدولي نحو تبنّي موقف موحّد يُسهم في تنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما سيطرح الوزير خلال فعاليات المؤتمر رؤية مصر الشاملة للمرحلة المقبلة، والتي تتركز على عدة أولويات، أبرزها: وقف شامل للعمليات العسكرية، وإطلاق عملية سياسية جادة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وتثبيت الهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة وفق خطة تضمن عدم تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم، وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي.
وتُجدّد مصر في هذا السياق رفضها القاطع لأي محاولات لفرض تغييرات ديمغرافية أو تنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
وأكدت مصر أن نجاح المؤتمر مرهون بوجود إرادة سياسية حقيقية والتزام فعلي من كافة الأطراف الدولية بتنفيذ مقرراته، دون مماطلات أو اشتراطات معقدة، مشددة على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى تحرك دولي جاد يعيد لها الزخم ويحقق العدالة.
وفي ختام بيانه، شدد الوزير عبد العاطي على أن مصر، وفي ضوء دورها التاريخي وثوابتها الدبلوماسية، مستمرة في تنسيقها الكامل مع الدول العربية والشركاء الدوليين، لضمان تحقيق تسوية عادلة وشاملة تُعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه، في إطار سلام يضمن الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته غرب إفريقيا
