في تحرك عاجل لاحتواء تداعيات الحريق الكبير الذي اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية لموقع الحريق، صباح اليوم، للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات الاتصالات والانترنت.
اقرأ أيضا: تعليق التداول بالبورصة المصرية بسبب تداعيات حريق سنترال رمسيس
سنترال رمسيس

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وخلال جولته، استعرض مدبولي تقريرًا مفصلًا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تناول فيه الجهود المبذولة لاحتواء آثار الحريق، وخطط إعادة الخدمات المتأثرة للعمل تدريجيًا، لا سيما بعد تعطل عدد من شبكات الاتصالات الثابتة والمحمولة في مناطق متفرقة.
ويُذكر أن الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس تسبب في أضرار بالغة داخل أحد الطوابق، واستدعى تدخل قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على النيران بعد جهود مكثفة، ولا تزال عمليات التبريد مستمرة لتأمين الموقع بالكامل.
ويأتي هذا التحرك السريع من جانب محافظة القاهرة في إطار خطة طوارئ موسعة لضمان سرعة الاستجابة لأي أزمات مماثلة، فضلًا عن حرص المحافظة على الحفاظ على المرافق الحيوية وتأمينها بالشكل الأمثل.
وتواصل فرق الصيانة والهندسة العمل على مدار الساعة لإعادة تأهيل السنترال، بينما تتولى اللجنة الفنية تقييم الأضرار تمهيدًا لرفع تقرير شامل للجهات المختصة.
وكان نجح رجال الحماية المدنية في السيطرة على الحريق الذي تجدد للمرة الثالثة داخل أحد الطوابق بالمبنى، حيث تمكنوا من إخماد النيران بالكامل، فيما تواصل القوات الآن تنفيذ عمليات تبريد دقيقة منعًا لاشتعال الحريق مرة أخرى.
وكانت النيران قد اشتعلت داخل مبنى السنترال الواقع بمنطقة وسط البلد، الأمر الذي استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الحماية المدنية التي هرعت إلى موقع الحادث بمجرد تلقي البلاغ من غرفة عمليات النجدة.
فور ورود البلاغ من الأهالي عن تصاعد دخان كثيف وألسنة لهب من داخل المبنى، تحركت عدة سيارات إطفاء إلى الموقع، وتم التعامل مع النيران المشتعلة بحرفية حتى تمت السيطرة الكاملة عليها.
وتُظهر المعاينات الأولية أن الحريق تجدد أكثر من مرة، ما دفع الجهات المختصة إلى التشديد على استمرار عمليات التبريد والمتابعة الدقيقة لحالة المبنى، خاصة بعد ما خلفه الحريق من أضرار مادية في الطابق المتضرر.





