ظاهرة الإرهاب


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الكلمة التي وجهها، الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025، أحنفالا بالذكرى الـ 73 بثورة يوليو أن وعي المصريين جعل مصر دارا للأمن والاستقرار وملاذا إنسانيا مضمونا، وأن مصر تستضيف 10 ملايين شخص، ولم نتخل عن مسؤوليتنا القومية والإنسانية رغم الضغوط المتواصلة.
وأشار الرئيس السيسي خلال كلمته إلى أن مصر ستظل سدا منيعا وعصية على المؤامرات والفتن بتماسك جبهتها الداخلية، وسنتجاوز التحديات مهما تنوعت أشكالها وتعددت مصادرها .
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي: هزمنا الإرهاب وطهرنا أرض مصر من براثنه بسواعد أبنائها
وأوضح ثورة 23 يوليو أضاءت مشاعر التحرر في دول العالم والمنطقة العربية، ونستحضر اليوم تجربة وطنية متكاملة نتخذ من نجاحها نورا لطريق الجمهورية الجديدة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ثورة 23 يوليو، أننا قمنا بتحديث الجيش ليكون درعا حصينا وسيفا قاطعا، ونجحنا في هزيمة الإرهاب وطهرنا مصر من براثنه، ونجحنا في تحقيق طفرة عمرانية شاملة بمصر.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه كلمة مرتقبة للأمة في ذكرى ثورة 23 يوليو
وأوضح الرئيس السيسي، أننا أطلقنا مشروع حياة كريمة لتحسين الخدمات لـ60 مليون مواطن، وحققنا إنجازات عديدة في زمن انهارت فيه دول وتفككت كيانات ومنظمات.
بيان وزارة الداخلية.. منذ قليل، كشف بيان عاجل لـ وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، من توجيه ضربة قاصمة لمخطط إرهابي خطير كانت تعتزم تنفيذه حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
اقرأ ايضًا: ترامادول بـ150 مليون جنيه.. الداخلية تحبط ترويج صفقة مخدرات ضخمة

وقد أسفرت العملية عن تصفية عنصرين إرهابيين في اشتباك مسلح، كما أسفرت عن استشهاد مواطن مدني وإصابة ضابط شرطة، مما يؤكد التضحيات الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لحماية أمن واستقرار البلاد.
وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي وردت إلى وزارة الداخلية، كانت قيادات حركة “حسم” الهاربة في تركيا تخطط لإعادة إحياء نشاطها المسلح من خلال تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حيوية في مصر.
ويأتي هذا المخطط في إطار المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، خاصة بعد الضربات المتتالية التي تلقتها في السنوات الأخيرة.

كشفت التحريات أن المخطط يشرف عليه يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز مؤسسي حركة “حسم” والمسؤول عن هيكلها العسكري.
ويُعد موسى من أخطر المطلوبين أمنياً، حيث صدرت بحقه أحكام نهائية بالإعدام والمؤبد في قضايا بالغة الخطورة، أبرزها اغتيال النائب العام، ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق.
كما كشفت التحقيقات عن أسماء قيادات إرهابية أخرى متورطة في التخطيط لهذه العمليات، منهم:

وفي إطار التعامل مع هذه المعلومات، نجحت الأجهزة الأمنية في رصد تسلل الإرهابي أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم إلى البلاد عبر الدروب الصحراوية بطريقة غير شرعية.
ويُعد غنيم من العناصر شديدة الخطورة، حيث صدرت بحقه أحكام بالإعدام والمؤبد في قضايا اغتيال خفراء وأمين شرطة، ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية.
اتخذ الإرهابي غنيم من إحدى الشقق السكنية في منطقة بولاق الدكرور وكراً لاختبائه، تمهيداً لتنفيذ المخطط الإرهابي، وذلك بالاشتراك مع العنصر الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، المطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا إرهابية أخرى.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، قامت قوات الأمن بمداهمة الوكر، وبمجرد رؤية القوات، بادر العنصران الإرهابيان بإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف تجاه القوة والمنطقة المحيطة بالعقار، مما اضطر القوات للتعامل مع الموقف.
استشهاد مواطن

أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرع الإرهابيين، لكنه أدى أيضاً إلى استشهاد مواطن كان يمر بالصدفة في مكان الواقعة، بعد إصابته بطلقات نارية عشوائية من الإرهابيين. كما أصيب ضابط من القوة أثناء محاولته إنقاذ المواطن.
وأكدت وزارة الداخلية أن جهودها مستمرة في التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يدعمها، مشددة على أنها لن تتوانى عن حماية مقدرات الوطن والحفاظ على حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد.
وقد تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا، التي باشرت التحقيقات لكشف كل ملابسات الواقعة.
اقرأ المزيد: بعد بلاغات 58 مواطنا.. الداخلية تضبط تشكيل عصابي للنصب عبر منصة “VSA”
أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق أمس الأحد.
وتسبب الإنفجار الذي وقع في سقوط العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء من أبناء سوريا.
اقرأ أيضا: مفتي الجمهورية يؤكد: استهداف دور العبادة اعتداء على الإنسانية كلها
وتقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، معربة عن تمنيها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقفها الرافض لجميع أشكال العنف أو التطرف الإرهابي.
وجددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدي للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

من جانبه أدان فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن استهداف أيا من دور العبادة هو خطر كبير على الأديان وأمن الجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإعتداء على المصلين وتفجيرالكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة.
اقرأ أيضا: 20 دولة تدين استهدف إسرائيل للمنشآت النووية و الرئيس الروسي يحذر أمريكا
وشدد مفتير الجمهورية على أنه وحتى الآن الدين يستخدم كستار لإرتكاب الجرائم التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، على حد قوله.
داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم.

ويتوجّه فضيلته بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.