مستجدات طرأت في مصر فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، تلك المستجدات التي أثبتت أن الغاز الطبيعي يمثل عنصر رئيسي سواء فيما يتعلق بالاقتصاد أو لإحتياجات المواطنين.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات في مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
ارتفاع أسعار الأسمدة
شهدت أسعار الأسمدة الحرة في مصر قفزة كبيرة بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 40% مدفوعة بنقص المعروض منها على خلفية الأزمة الأخيرة التي تمثلت في توقف إمدادات الغاز الطبيعي المسال قبل عشرة أيام تحديدا بالتزامن مع توقف وصول الغاز إلى مصرمن حقل ليفياثان الإسرائيلي بسبب التوترات العسكرية بين تل أبيب وطهران.
اقرأ أيضا: البترول تدرس سبل تخصيص 3 شحنات من الغاز المسال لمصانع الأسمدة
ووفقا لأخر الإحصائيات فقد وصل سعر شكارة اليوريا وزن 50 كيلو جرام لمستويات قياسية تراوحت بين 1600-1700 جنيه وذلك مقابل 1200 جنيه على أقصى تقدير منذ العام الماضي، كما ارتفع سعر شكارة النترات إلى 1100-1200 جنيه.
اسعار مدعمة
من ناحية أخرى، هناك جهود تبذل من أجل توفير كميات من الأسمدة بأسعار مدعمة نختلف كميتها للفدان، وذلك وفقا لأنواع الزراعات المختلفة بأسعار 264 جنيه لشيكارة سماد اليوريا و259 جنيه لعبوة سماد النترات زنة 50 كيلو جرام.
حقول الغاز في إسرائيل
يستوجب التذكير هنا أن إسرائيل أغلقت إثنين من حقول الغاز الثلاث التي لديها، وذلك يوم 13 يونيو كإجراء احترازي، وذلك بسبب تبادل الهجمات المسلحة مع إيران، مما تسبب في توقف تدفق الغاز إلى مصر والأردن، ما تسبب بدوره في قطع الإمدادات عن القطاع الصناعي ، لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والمنازل.

من جانبه توقع رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، شريف الجبلي، أنه من المرتقب أن يتم استئناف إمدادات الغاز لمصر كما سيتم استئناف عمل مصانع الأسمدة المتوقفة مع بداية يوليو المقبل على أقصى تقدير، خاصة مع توقف الحرب بين تل أبيب وطهران مؤخرا، على حد قوله.
ضخ إمدادات الغاز
ويرى الجبلي أنه ومع توقف الحرب فسوف يعود الغاز الطبيعي مرة أخرى بشكل سريع، وبعد ذلك سيتم استئناف ضخ الإمدادات إلى المصانع سريعا لعودة الوضع إلى طبيعته، خاصة وأن المصانع ملتزمة بتعاقدات مع الحكومة فيما يخص الأسمدة المدعمة، بالإضافة إلى التعاقدات التصديرية.
نقص الأسمدة المدعمة
جدير بالذكر أن مخزون الأسمدة المدعمة لدى الجمعيات التعاونية يشعد تقلصا خلال الأونة الأخيرة إلى أقل من 160 ألف طن مقارنة بنحو 300 ألف طن كانت في بداية موسم الزراعة الصيفية، وذلك بسبب توقف المصانع عن توريد كامل الحصص خلال مايو الماضي ويونيو الجاري.
وفيما يتعلق بالمصانع فإنها ملتزمة بتوريدات تصل إلى 220 ألف طن شهريا، إلا أنه وبسبب أزمة الغاز الطبيعي قلت هذه التوريدات للنصف تقريبا، وهو ما دفع وزارة الزراعة في النهاية لتسليم الحصص للمزارعين على مدار الموسم على دفعتين أو ثلاث، بدلا من تسليمها على دفعة واحدة.
اقرأ أيضا: بـ 70% .. عودة إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة في مصر
الأسمدة المدعمة
يشار إلى أن وزارة الزراعة أفادت في بيان رسمي نشرته الإسبوع الماضي أن صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين يتم على دفعات لتوفير احتياجات جميع المزارعين في كافة المحافظات، حيث لا يتم استخدام الكمية المقررة مرة واحدة للمحاصيل.














