تبدأ بعد قليل، أعمال قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس”، التى يحضرها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح عبد السيسي، بمدينة تيانجين الصينية.
سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 30 أغسطس 2025 لقاء مع “مو دينجي” رئيس مجلس إدارة شركة CNCEC الصينية للبتروكيماويات، وهو ما يعد أول لقاء يتم عقب وصوله للعاصمة الصينية بكين.
وتأتي زيارة الدكتور مصطفى مدبولي لبكين في إطار المشاركة في قمة “منظمة شنجهاي للتعاون بلس” التي تستضيفها مدينة “تيانجين”، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضر اللقاء السفير خالد نظمي، سفير مصر لدى الصين.

اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يتوجه إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بلس
وخلال اللقاء، ناقش رئيس الشركة كافة النقاط التي تتعلق بالخبرات التي تحظى بها الشركة في مجال البتروكيماويات، وقدم نبذة عن الاستثمارات التي تقوم بها على مستوى مختلف دول العالم، وخاصة دول الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب أسيا.
وحرص رئيس الشركة الصينية على توضيح أن الشركة تنتج العديد من منتجات البتروكيماويات، والتي من بينها “الصودا آش”، مؤكدا في هذا الصدد أن شركته تطلع للتعاون مع مصر لتوسيع استثمارات الشركة في هذا المجال، خاصة المخصبات الزراعية.
وأكد رئيس الشركة الصينية أن مصر تتميز بالعديد من المزايا أهمها موقعها الجغرافي المتميز، علاوة على ما توفر من تيسيرات وإتفاقيات تجارية تساعد على نفاذ السلع للأسواق المجاورة.
وأعرب رئيس الشركة الصينية عن تطلعاته للقيام بزيارة إلى مصر خلال شهر أكتوبر المقبل، مع إجراء مقابلة مع رئيس مجلس الوزراء لبحث مزيد من فرص التعاون مع الحكومة المصرية، ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي عن بالغ تقديره للتعاون مع الشركة الصينية، وتقديره أيضا لما طرحه رئيس الشركة الصينية حول رغبته لتوسع استثمارات الشركة في مصر خلال المرحلة المقبلة، متطلعا للمضي قدما في هذا المسار، وتنفيذ استثمارات الشركة بالمجالات التي ناقشها رئيس الشركة.
وشدد مدبولي على أن الدولة تعمل على توفير الكثير من المزايا والحوافز للمستثمرين الأجانب والمحليين، كما تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أن الحكومة بدورها ستعمل على تذليل إجراءات تنفيذ المشروع الخاص بالشركة في مصر.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص على متابعة استثمارات الشركة في مصر، ويأمل في تنفيذ مشروعها الخاص بإنتاج الصودا آش، وغيره من المشروعات الأخرى في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يبحث سبل توفير منتجات واستثمارات جديدة في مصر
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالتأكيد على أنه يترقب الزيارة المقبلة لرئيس الشركة خلال شهر أكتوبر المقبل من أجل مناقشة المزيد من مجالات التعاون مع الشركة.
أعلن السفير راجي الأتربي الممثل الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية، أنه ولأول مرة سوف تستضيف مصر اجتماع رسمي لمجموعة العشرين بالقاهرة، المقرر عقده في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2025.
وأكد الأتربي أنه الاجتماع الرسمي الأول لمجموعة العشرين الذي يتم عقده خارج دول المجموعة منذ أن تأسست في 1989.
اقرأ أيضا: الحكومة تعلن إجراءات عاجلة لزيادة إنتاج اللحوم والألبان وتحقيق الاكتفاء الذاتي
وأشار الأتربي إلى أن هذا الحدث الاستثنائي، هو تتويح للمشاركة المصرية كدولة ضيف في أجتماعات المجموعة لهذا العام 2025، للمرة الثالثة على التوالي والخامسة إجمالا، منوها أن الاجتماع يأتي تقديرا لثقل مصر على المستوى الإقليمي، ولدورها الكبير في تناول وبحث أهم القضايا على الساحة الدولية.
وأكد السفير راجي الأتربي أن هذه الخطوة، تؤكد التقدير الدولي للجهود التي تبذلها مصر لدفع المسارات التفاوضية متعددة الأطراف، بما يراعى شواغل وأولويات الدول النامية وبخاصة الدول الأفريقية، ويعلى من صوتها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

وأضاف السفير الأتربى أنه من المقرر أن يتم عقد الاجتماع بالتنسيق مع الرئاسة الجنوب أفريقية لمجموعة العشرين لهذا العام لمناقشة إشكالية أمن الغذاء المتنامية وأبعادها المتعددة، وذلك بحضور عدد كبير من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، والدول المشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة تحت الرئاسة الجنوب أفريقية، إلى جانب عدد من المنظمات ومؤسسات التمويل الدولية.
اقرأ أيضا: القائمة السوداء للجامعات الوهمية 2025.. كيف تعرف المؤسسة المعتمدة قبل التقديم؟
يشار إلى أنه من المقرر أن يتناول الأجتماع جميع المخرجات الرئيسية لمجموعة العمل المعنية بأمن الغذاء التابعة لمجموعة العشرين، إلي جانب المفاوضات حول البيان الوزاري بشأن أمن الغذاء العالمى المنتظر اعتماده خلال الاجتماع الوزاري للمجموعة المنعقد بجنوب أفريقيا في 19 سبتمبر 2025 وإطلاقه كأحد الوثائق الرسمية التي ستصدر عن قمة المجموعة المقرر عقدها في جوهانسبرج يومى 22 23 سبتمبر 2025.
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء الموافق 27 أغسطس 2025 الاجتماع الاسبوعي للحكومة في مقرها بمدينة العلمين الجديدة لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه في الاجتماع بالإشارة إلى أن الأيام الماضية كانت عبارة عن عدد من النشاطات الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها لتعزيز العلاقات الثنائية والأخوية بين مصر مصر ومختلف دول المنطقة المجاورة.
وأشار مدبولي إلى أن المرحلة الماضية شهدت تنسيق للمواقف بين القادة العرب لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، كما تأتي أيضا لبحث مجالات التعاون المشتركة.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يستعرض خطط الدولة للتحول الرقمي وجذب المزيد من الاستثمارات
وتطرق مدبولي للزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للمملكة العربية السعودية، والتي فيها ألتقى بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمدينة نيوم لإجراء مباحثات موسعة في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولي أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير محمد بن سلمان كان عبارة عن مناقشة لمستجدات أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تم استعراض الجهود المصرية التي هدفها وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن مباحثات الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، تناولت مباحثات حول أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة، والإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، باعتباره إطاراً شاملاً لتطوير العلاقات على جميع المستويات، كما تم الاتفاق على إطلاق المزيد من الشراكات في العديد من المجالات، أهمها..

– التكامل الصناعي.
-توطين الصناعات التكنولوجية.
-النقل.
-الطاقة الجديدة والمتجددة.
-التطوير العمراني.
وأكد مدبولي أن المجالات التي تمت مناقشاتها بين الرئيس السيسي وولي العهد تلزم الحكومة المصرية بسرعة التحرك لتفعيل ما تم التوافق عليه بينهما، وترجمته إلى إجراءات تنفيذية محددة لتعزيز الشراكة مع الجانب السعودي في مختلف المجالات، وخاصة في القطاعات المذكورة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى استقبال الرئيس السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مؤكدا أن زيارة محمد بن زايد لمصر تأتي في إطار تعزيز الروابط بين القيادتين المصرية والإماراتية، وفي نفس الوقد تؤكد على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن في المنطقة.

وأختتم رئيس مجلس الوزراء، بالتأكيد على أن مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا في دورته التاسعة قمة “تيكاد9″، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي هي بمثابة فرصة مواتية لعرض الخطوات والإجراءات التنفيذية التي قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية في سبيل النهوض بالاقتصاد الوطني.
أقرأ أيضا: رئيس الوزراء يتابع أخر مستجدات مبادرتي “بيتك في مصر وسكن لكل المصريين”
ويرى رئيس مجلس الوزراء أن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية هو فرصة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، في جميع قطاعات الدولة، حيث تم بالفعل دعوة المسئولين اليابانيين لإقامة منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيتم استكمال جهود الترويج لذلك.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله اليوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس 2025 لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمدينة العلمين على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على بلده الثاني مصر، في زيارة اخوية تمتد لعدة أيام.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية
من جانبه أوضح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بضيف مصر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأكد على ما يحظى من مكانة خاصة لدى مصر وشعبها، وهو ما يأتي استكمالا للعلاقة التي رسّخها المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدى عموم الشعب المصري، كما أكد الرئيس على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أقرأ أيضا: 3 ملفات رئيسية تتصدر زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر عن تقديره الكبير للرئيس فيما لقيه من حفاوة الاستقبال، مثمناً العلاقات والروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين الموافق 25 أغسطس 2025 مع كلا من..
– الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
-الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
-الفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
-اللواء مجدي أنور مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
-اللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على مستجدات إنشاء وتحديث وتشغيل وإدارة الموانئ على مستوى الجمهورية، علاوة على المخطط العام لميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والمخطط العام لميناء أبو قير البحري.
اقرأ أيضا: 3 ملفات رئيسية تتصدر زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان
وخلال الاجتماع أطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على أخر مستجدات محطة الصب السائل لتخزين وخلط المنتجات البترولية بميناء شرق بورسعيد، وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة مارينا الجلالة، وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم البنية الفوقية لميناء برنيس البحري، حيث تم استعراض العوائد المتوقعة من هذه المشروعات، وما ستوفره من فرص عمل جديدة.
وفي هذا الصدد، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يحقق التكامل مع البنية التحتية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية، ويعزز قدرة الدولة على تعظيم الاستفادة منها.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تطورات الموقف التنفيذي لمشروعات النقل، لا سيما منظومة السكك الحديدية، حيث تم عرض تطورات إنشاء مونوريل شرق غرب النيل، ومحطات الركاب ذات الصلة، كما نوقش سبل ضمان التكامل بين مونوريل شرق القاهرة والأتوبيس الترددي، وتطورات أعمال رفع كفاءة الطرق الملاصقة لمسار المونوريل، حيث أشير إلى أنه من المقرر افتتاح خط مونوريل شرق النيل في نوفمبر 2025.

وخلال المباحثات تم استعراض مستجدات تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع لخطوط السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح، الذي من المقرر افتتاحه في يونيو 2026 إلى جانب خط القطار السريع بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، المزمع الانتهاء منه في مارس 2026، حيث وجّه السيد الرئيس بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، نظرًا لما تمثله هذه المشروعات من ركيزة للتنمية العمرانية والصناعية والسياحية.
وذكر السفير محمد الشناوي أن الاجتماع شهد استعراض فرص التوسع في المناطق الصناعية، تنفيذاً لخطة الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية، من خلال إنشاء مصانع جديدة تلبي احتياجات السوق المحلية، وتدعم سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا.
من جانبه أكد الفريق كامل الوزير اهتمام الدولة بصناعات الحديد والصلب والأسمنت، مستعرضاً تطورات العمل بشركتي السويس للصلب وأسمنت العريش، ومؤكداً حرص الدولة على جذب الاستثمارات والدخول في شراكات استراتيجية، بما يسهم في توسيع نطاق التصنيع المحلي والتصنيع المشترك مع الدول الصديقة، وتقليل فاتورة الاستيراد، وزيادة الإنتاج الموجه للاستهلاك المحلي والتصدير، وخلق المزيد من فرص العمل.
اقرأ أيضا: لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية.. “الرئيس السيسي” يتلقى اتصالًا من “نظيره الفرنسي”
وأوضح المُتحدث الرسمي بإسم الرئاسة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لإنجاز المشروعات، وإجراء مراجعة شاملة لأعمال الصيانة على مستوى شبكة الطرق ورفع كفاءتها، إلى جانب تسريع تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري إنشاؤها.
ووجّه الرئيس السيسي بضرورة العمل على جذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين، دعمًا لأهداف الدولة في التطوير الصناعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
شارك وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي اليوم الإثنين الموافق 25 أغسطس 2025 في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
والهدف الأساسي من تشكيل مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وذلك بقمر المنظمة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الملف النووي
وأشار الدكتور بدر عبد العاطي خلال الكلمة التي وجهها إلى أن إسرائيل تصر على الاستمرار في ممارسة الإنتهاكات التي وصفها بـ “السافرة والممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، علاوة على ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب أعزل.

ويرى عبد العاطي أن إسرائيل تستهين بكافة القوانين والأعراف الدولية من خلال مواصلة وتوسيع عدوانها على قطاع غزة، واستخدام التجويع والحصار وعرقلة عمل المؤسسات الأممية للنيل من صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في غزة ودفعه للقبول بخيار التهجير تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
وأستعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر من أجل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوها أنها ساهمت بقرابة 70% من تلك المساعدات منذ بداية الأزمة بإجمالي 550 ألف طن، واستقبلت الآلاف من المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي الرعاية الصحية بالمستشفيات المصرية.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تسهيل الجانب الإسرائيلي دخول المساعدات بشكل فوري من خلال كافة المعابر دون أي عوائق أو قيود، مؤكدا أن القطاع لما لا يقل عن 700 شاحنة يومياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وأعرب وزير الخارجية عن إدانة مصر بأشد العبارات مخططات إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وأكد إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب والتجاهل المتعمد لمحاولات الوسطاء للتوصل لتهدئة، وآخرها المقترح الذي حظي بموافقة حركة حماس، والذي من شأنه أن يفضي لصفقة لإطلاق سراح الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية جميع ممثلي المجتمع الدولي بأن يتحملوا مسؤوليتهم ويقوموا بدورهم ببذل جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف هذه سياسات وممارسة إسرائيل في الأرض المحتلة، مع ممارسة كافة أشكال الضغط على إسرائيل وإلزامها بقبول الصفقة المطروحة حالياً بناء على مُقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وتطرق وزير الخارجية إلى مواصلة إسرائيل انتهاكاتها في الضفة الغربية المُحتلة في إطار مخططاتها لوأد أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإعلان الحكومة الإسرائيلية اعتزامها بناء 3400 وحدة سكنية بمنطقة “E1” بالضفة، مؤكدا أن هذه الخطوة هي خرق فاضح لاتفاقيات جنيف الأربع، والهدف منها فصل شمال الضفة عن جنوبها وإجهاض أي فرصة لإقامة دولة قابلة للحياة.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن المحاولات التي تجريها إسرائيل لتغير الوضع القانوني والديموغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية المُحتلة بما يمثل انتهاكاً جديداً وصارخاً للقرارات الأممية والقانون الدولي.
وأكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر جملةً وتفصيلاً التصريحات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بأوهام ما يسمي “إسرائيل الكبرى” التي أكد أنها لا تعكس سوى غطرسة القوة التي لن تقبل بها مصر أو تسمح بتنفيذها، مشدداً على أن مثل تلك الأفكار لن تفضي سوى لتأجيج الصراع وتوسيع رقعته والقضاء على أفق التعايش السلمي بين الشعوب في المنطقة.
واكد وزير الخارجية ترحيب مصر بما تم الإعلان عنه مؤخراً من جانب بعض الدول بشأن الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية، وأعتبر أن هذه التصريحات تمثل خطوة فارقة طال انتظارها في مسار إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على المبادرة بذلك باعتباره حقاً غير قابل للتصرف، وتأكيداً لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل دائم وعادل يعزز فرص السلام ويضع حداً للمعاناة الطويلة للشعب الفلسطيني.

ونوه وزير الخارجية بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته للشعب المصري في 27 يوليو 2025 أن موقف مصر واضح فيما يخص رفض التهجير، وأن مصر لا يمكن أن تشارك في هذا الظلم التاريخي، والذي سيؤدي لتفريغ حل الدولتين وعدم إقامة دولة فلسطينية، فضلاً عن تأكيد تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني ونبذ أية سياسات أو أفكار أو خطوات تستهدف خلق ظروف تدفع أصحاب الأرض إلى الرحيل عن أراضيهم.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يشددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع
وأكد وزير الخارجية مجددا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو إنه حتى لو تمكنت إسرائيل من تطبيع علاقاتها مع جميع دول المنطقة فإن ذلك لن يحقق لها الأمن والسلام طالما لم تستجب للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء مجدي أنور مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء وليد محمد عارف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية ومدى توفرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلًا عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية. وتناول الاجتماع متابعة مشروع الدلتا الجديدة وتطورات اعمال تجميع مياه الصرف الزراعي ونقلها إلى محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه لتوفير مياه نظيفة وأمنة للاستثمار الزراعي في الدلتا الجديدة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الخطة القومية للموارد المائية والري “الأمن المائي للجميع” 2050، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المائي، وتحسين نوعية المياه، وكذا تنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المساعدة، وفي هذا الإطار تم تناول مفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، الذي يهدف إلى تحقيق الأمن المائي المصري، من خلال استحداث موارد غير تقليدية وحسن إدارة الموارد التقليدية وزيادة فرص التنمية الشاملة للدولة، والتحول الرقمي لإدارة منظومة المياه في مصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة والاقمار الصناعية لمراقبة المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ورصد أي تعديات على المجاري المائية.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الموارد المائية والري، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف معالجة المياه، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبرى منها، محطة مُعالجة بحر البقر ومحطة مُعالجة الدلتا الجديدة، وكذا محطة مُعالجة المحسمة.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن جهود وزارة الموارد المائية والري لدعم الأمن المائي لمصر، مؤكداً في هذا الصدد على ضرورة الاستمرار في إجراءات ترشيد استهلاك المياه في جميع المجالات الزراعية والصناعية وغيرها من الاستخدامات الأخرى. كما وجه السيد الرئيس بالاستمرار في الاستثمار لتحديث المنظومة المائية والري، مع تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والإدارة الذكية للمياه، كما وجه سيادته بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر.
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2025، إتصال هاتفي برئيس الوزراء بلبنان نواف سلام.
وتناول الاتصال بين الطرفين سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ولبنان والشعبين الشقيقين وتطورات الأوضاع في لبنان وفي المنطقة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: لن نقبل بتكرار الاعتداء على السفارة المصرية في لاهاى
ونقل الدكتور بدر عبد العاطي، تحيات وتقديرات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس اللبناني جوزيف عون ولدولة رئيس الوزراء نواف سلام ودعم جهودهما في بسط سلطة الدولة اللبنانية.
وأكد وزير الخارجية على أن مصر تهتم بشكل كبير وتبذل جهود للحفاظ على أمن واستقرار لبنان وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق ودعم الحكومة ومؤسسات الدولة اللبنانية، بما يعزز وحدة لبنان وسيادته ويصون أمنه واستقراره.

وحرص الطرفان خلال الإتصال على بحث الترتيبات الجارية حاليا لإنعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية -اللبنانية على مستوى رئيسي الوزراء بالبلدين، والتى تهدف الى دفع مسيرة التعاون الثنائي قدما في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة، علاوة على جهود دعم برامج اعادة الإعمار في لبنان، وتعزيز آليات التنسيق بين القاهرة وبيروت في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحرص الدكتور بدر عبد العاطي على الاستماع وتقييم رؤية رئيس الوزراء اللبناني للأوضاع الداخلية فى لبنان والجهود الصادقة والجادة التى يضطلع بها الرئيس جوزيف عون والحكومة اللبنانية فى دعم الأمن والاستقرار بالبلاد وبسط سلطة الدولة.
وجدد وزير الخارجية مواقف مصر الثابتة الداعمة للبنان في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، منوها الى الاتصالات التى تجريها مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية والتى تؤكد علي وقف اى تدخلات خارجية فى الشأن اللبنانى، وضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية واحترام سيادة لبنان واجوائه وإطلاق سراح الأسري اللبنانيين.
وشدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي على ضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس اللبنانية المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل دون انتقائية، مشددا على دعم مصر لجهود تمكين المؤسسات اللبنانية الوطنية من أداء دورها في خدمة الشعب اللبناني الشقيق.

من جانبه ثمن رئيس الوزراء اللبناني مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للبنان ولسيادته ووحدته الإقليمية معربا عن تطلعه لتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم برامج اعادة الإعمار.
قال المتحدث بإسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2025، إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع مصر لبذل جميع الجهود التي تساعد على التوصل لنتائج إيجابية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الأنصاري إلى كلا من مصر وقطر تلقتا رد من حركة حماس على المقترح الذي تم تقديمه لوقف إطلاق النار في غزة، ووصف هذا الرد بـ”الإيجابي” وأنه يمثل صوره شبه متطابقة لم تم الموافقة عليه مسبقا من إسرائيل، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي لا يزال قيد الانتظار.
أقرأ أيضا: وزير الخارجية: مصر لا تمانع في نشر قوات دولية بقطاع غزة
وأوضح المتحدث بإسم الخارجية القطرية في الكلمة التي وجهها في مؤتمر صحفي عقد منذ قليل ما وافقت عليه حركة حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مضيفا أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق.

وأكد ماجد الأنصاري أن قطر تتعاون مع مصر وجميع الأطراف الدولية من أجل التوصل إلى أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ويرى الأنصاري أن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفضل الخيارات الممكنة لحقن دماء الفلسطينيين خاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر، منوها أن هذا المقترح يتضمن مسار للوصول إلى إتفاق شامل يساعد على إنهاء الحرب، ووقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوم يتم خلالها تبادل عدد من الأسرى والرهائن، بالإضافة إلى أن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في إطار هذا الاتفاق ستترافق مع دخول مكثف للمساعدات حسب لغة الاتفاق.
وأشار المتحدث بإسم الخارجية القطرية أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، شهد استعراض التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة بين القاهرة والدوحة في إطار وقف إطلاق النار بغزة.

اقرأ أيضا: وزيرة التضامن تصل العريش لبحث أخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
وأضاف الأنصاري أن رئيس مجلس الوزراء القطري شارك في مباحثات وقف إطلاق النار بمدينة العلمين، أمس، مؤكدا أن زيارته إلى مصر تأتي في إطار دفع جهود الوصول إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.