الدولار الأمريكي ينخفض أمام الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الأربعاء

شهدت البنوك المصرية في صباح اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، انخفاضًا في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، وسط تحركات طفيفة في سوق الصرف واهتمام المواطنين بتتبع الأسعار قبل بدء التعاملات الرسمية.

ويأتي هذا التراجع في سياق متابعة الأسواق المحلية لتقلبات العملات الأجنبية، خاصة الدولار، الذي يمثل مقياسًا مهمًا للاستقرار الاقتصادي والتجاري في البلاد.

أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم

سعر الدولار

ويستعرض “كابيتال نيوز” التفاصيل في السطور التالية..

البنك الأهلي المصري: سجل سعر شراء الدولار 47.19 جنيهًا، بينما بلغ سعر البيع 47.29 جنيهًا.

بنك مصر: جاء سعر الشراء 47.19 جنيهًا، وسعر البيع 47.29 جنيهًا.

بنك القاهرة: سجل الدولار اليوم للشراء 47.29 جنيهًا، وسعر البيع 47.39 جنيهًا.

البنك التجاري الدولي – مصر (CIB): سجل سعر الشراء 47.19 جنيهًا، وسعر البيع 47.29 جنيهًا.

البنك المركزي المصري: بلغ سعر شراء الدولار 47.15 جنيهًا، وسعر البيع 47.28 جنيهًا.

اقرأ أيضًا.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة للاطمئنان على حالته الصحية

ويعكس هذا الانخفاض الطفيف استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار، وسط توقعات بإبقاء الأسعار ضمن نطاق محدود خلال الأيام القادمة، وفقًا لمحللين اقتصاديين.

توقعات الأسواق والتحليلات الاقتصادية

أشار خبراء في الاقتصاد إلى أن تحركات الدولار في مصر تتأثر بعدة عوامل، أبرزها التدفقات النقدية من التحويلات الخارجية، وحركة الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى السياسات النقدية للبنك المركزي المصري.

كما أن الاستقرار النسبي في أسعار الدولار اليوم، يعزز من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، ويحفز النشاط التجاري، خصوصًا في القطاعات التي تعتمد على العملات الأجنبية.

ويحرص المواطنون بشكل دائم على متابعة أسعار الدولار في البنوك والصرافات لتحسين قراراتهم الشرائية، خاصة فيما يتعلق بالسلع المستوردة والرحلات السياحية، حيث يمثل الدولار معيارًا رئيسيًا لتسعير هذه الخدمات.

أهمية متابعة أسعار الدولار

يعتبر الدولار الأمريكي عملة الاحتياط العالمية، لذلك فإن أي تغير في سعره أمام الجنيه المصري له تأثير مباشر على الاقتصاد المحلي، سواء في مجالات الاستيراد أو الاستثمار، أو حتى على قرارات الأفراد فيما يخص الادخار والتحويلات المالية.

في ختام التعاملات، يظل المواطنون والمستثمرون أمام متابعة دقيقة للأسعار يوميًا، للتعرف على أي تغيرات قد تؤثر على القدرة الشرائية أو التزاماتهم المالية بالدولار.