أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر كانت من أوائل الدول التي احتضنت الأشقاء السودانيين الفارين من الحرب، موضحًا أن “أبوابنا كانت وما زالت مفتوحة أمامهم”، مشددًا على أن هذا الموقف نابع من روابط الأخوة ووحدة المصير التي تجمع بين الشعبين.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تأكيد مصر على موقفها الثابت والداعم لاستقرار السودان، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تدخر جهدًا منذ اندلاع الأزمة هناك، من أجل دعم كل مساعي تحقيق الأمن والسلام على الأراضي السودانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مدبولي مع رئيس الوزراء الانتقالي السوداني الدكتور كامل إدريس، بالعاصمة المصرية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادلا الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في السودان.
وأكد مدبولي أن مصر تحركت منذ اللحظة الأولى على كافة المستويات السياسية والإنسانية لدعم الشعب السوداني الشقيق، موضحًا أن آلاف السودانيين الذين فروا من نيران الحرب وجدوا في مصر وطنًا ثانيًا، حيث قُدمت لهم الرعاية والمساعدة دون تفرقة، في إطار من الأخوة والمصير المشترك.
وشدد رئيس الوزراء على أن العلاقات بين مصر والسودان أعمق من أن تهزّها الأزمات، قائلاً: “نحن شعب واحد في بلدين، وما يمس السودان يمس مصر”، مضيفًا أن التاريخ والجغرافيا والمصالح الاستراتيجية تربط بين البلدين بعلاقات لا تنفصم.
وفي سياق متصل، تطرق مدبولي إلى قضية مياه النيل، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي خطوات أحادية من جانب إثيوبيا في ملف سد النهضة. وقال إن القاهرة متمسكة بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق جميع الدول الثلاث، ويحفظ مصالح شعوبها في الحياة والتنمية.
وتأتي هذه التصريحات في إطار التنسيق المصري السوداني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
أقرأ أيضا: رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
