خلال جولته الميدانية في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة دحرجة سيارات جديدة (RORO) التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، وذلك ضمن خطة الحكومة لمتابعة تنفيذ المشروعات الحيوية وتعزيز الاستثمارات اللوجستية في محور قناة السويس.
ويستعرض موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية تفاصيل جولة رئيس الوزراء داخل محطة RORO وأهمية هذا المشروع الضخم بالنسبة لصناعة السيارات في مصر والمنطقة.
وخلال الزيارة، أكد المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن محطة RORO تمثل نقلة نوعية في خدمات تداول المركبات، مشيراً إلى أنها تستهدف أن تكون من أكبر مراكز دحرجة السيارات في شرق البحر المتوسط، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد لميناء شرق بورسعيد المطل على قناة السويس.
محطة دحرجة سيارات جديدة

وأوضح أن المشروع يعزز القدرة التنافسية للميناء ويُسهم في توطين وتطوير صناعة السيارات داخل مصر.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى عرض تفصيلي من المهندس أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة SCAT، حول إمكانات المشروع والموقف التنفيذي الحالي، مشيرا إلى أن المحطة تعد أول منشأة متخصصة في مصر تقدم خدمات سفن دحرجة المركبات، وسيتم تشغيلها بموجب اتفاق امتياز مدته 30 عاماً.
وأضاف أن تحالف SCAT يتكون من ثلاث شركات عالمية كبرى، هي:
-شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، والتي تملك أكبر خطوط شحن في العالم.
-شركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا اليابانية.
-شركة NYK اليابانية، أكبر مشغّل لسفن RORO في العالم.
المحطة تقام على مساحة 212 ألف متر مربع، وبطول رصيف يبلغ 600 متر، وتستهدف تداول نحو 50 ألف مركبة سنوياً. وتبلغ الاستثمارات الإجمالية للمشروع 159 مليون دولار، كما من المتوقع أن يوفر نحو 400 فرصة عمل مباشرة.
وأشار أسامة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 90%، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من التنفيذ بالكامل في يوليو المقبل، على أن يتم التنسيق مع الهيئة الاقتصادية لاستقبال أول سفينة سيارات فور التشغيل الرسمي.
هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحويل منطقة شرق بورسعيد إلى مركز إقليمي لوجستي لصناعة وتداول السيارات، بما يدعم أهداف الدولة في تعظيم الصادرات وتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
