حارق وخارق ويذيب الجلد.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة محرمة دوليا
حرص وزير الصحة، خالد عبد الغفار، على تفقد الجرحى من أبناء قطاع غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات شمال سيناء أمس السبت.
وأجرى الوزير خالد عبد الغفار، حديثا مطولا مع أحد ممثلي الطاقم الطبي المعالج في المستشفى، ليطالب الأخير بسرعة تشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف.
وحينما وجه عبد الغفار، سؤالاً للطبيب حول طبيعة شكوكه، فكان رد الطبيب: أنه يشك في استخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً.
كما أضاف الطبيب أن الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسورا وحروقا وشظايا، موضحاً أن هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً.
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة، سبق وأن أكدت بان القوات الإسرائيلية تتعمد استخدام سلاح جديد في القصف يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقا تؤدي لإذابة الجلد، منوهة ان الشظايا تتسبب في حدوث انتفاخا وتسمما.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الطواقم الطبية لاحظت تعرض المصابين لحروق بالغة وذوبان جلد لم تشهدها من قبل على أجساد الجرحى، ما يصعّب من علاجهم، داعية المؤسسات الدولية إلى الكشف عن طبيعة الأسلحة المستخدمة وتقديم العلاجات اللازمة عاجلا.
وكان وزير الصحة، قد أعلن أمس السبت خلال تفقده للجرحى من أبناء غزة في مستشفيات شمال سيناء أن عدداً كبيراً من الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70% من الحالات المتواجدة، لافتا إلى أن الإصابات تراوحت ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح ما بين 15 و16عاما، وأطفال بأعمار 8 و9 سنوات.
وأكد أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشدداً على أنه حتى الآن تم إجراء 50 جراحة متقدمة لمصابين من غزة ويتم حالياً تنفيذ برنامج محكم لعلاج واستقبال المصابين من القطاع